فصل: من الآية 90 من سورة يونس

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏90 ‏{‏فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}‏

‏"‏بغيًا‏"‏ مفعول لأجله، ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، ‏"‏لا إله إلا الذي‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس ، و ‏"‏إله‏"‏ اسمها مبني، ‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، ‏"‏الذي‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقديره موجود، والجملة خبر أن، وجملة ‏"‏وأنا من المسلمين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنتُ‏"‏‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ‏}

‏"‏آلآن‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، و‏"‏الآن‏"‏ ظرف زمان مبني على الفتح متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ تؤمن ، وجملة ‏"‏وقد عصيت‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏تؤمن‏"‏ المقدرة، وجملة ‏"‏تؤمن‏"‏ مقول القول لقول مقدر بـ ‏"‏قال‏"‏، وجملة ‏"‏قال‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ‏}

الفاء عاطفة، ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ننجيك‏"‏، وجملة ‏"‏ننجيك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كنت‏"‏، والجار ‏"‏لمن خلفك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏آية‏"‏، والظرف ‏"‏خلفك‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، والجار ‏"‏عن آياتنا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏غافلون‏"‏ الخبر‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ‏}

‏"‏مبوَّأ‏"‏ مفعول مطلق، وجملة ‏"‏فما اختلفوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رزقناهم‏"‏، والمصدر ‏"‏أن جاءهم‏"‏ مجرور بـ‏"‏حتى‏"‏ متعلق بـ‏"‏اختلفوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنـزلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏}

الجار ‏"‏مما أنـزلنا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك‏"‏، الجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يقرؤون‏"‏، وجملة ‏"‏لقد جاءك الحق‏"‏ جواب قسم، جملة ‏"‏فلا تكونن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءك‏"‏، والرابط مقدر أي ‏:‏ به ‏.‏ الجار ‏"‏من الممترين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}

الفاء في ‏"‏فتكون‏"‏ سببية ، والفعل الناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‏.‏ والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منك كذب فخسران‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ‏}

جملة ‏"‏ولو جاءتهم كل آية‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏لا يؤمنون‏"‏ في الآية السابقة، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي‏:‏ لا يؤمنون في كل حال، ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله

220

{‏فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‏}

الفاء استئنافية، ‏"‏لولا‏"‏ للتحضيض، ‏"‏كانت‏"‏ فعل ماض تام، جملة ‏"‏لما آمنوا كشفنا‏"‏ جملة حالية من ‏"‏قوم يونس‏"‏، و ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ‏}

الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلقة بالصلة المقدرة، ‏"‏جميعًا‏"‏ حال مِن ‏"‏مَنْ‏"‏ وجملة ‏"‏أفأنت تكره‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ‏}

المصدر ‏"‏أن تؤمن‏"‏ اسم كان، والجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بمحذوف حال من فاعل ‏"‏تؤمن‏"‏، وجملة ‏"‏ويجعل‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة، أي‏:‏ فيأذن لبعض في الإيمان‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ‏}

‏"‏ماذا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، والجملة مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، و‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏وما تغني‏"‏ نافية، والجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ‏}

قوله ‏"‏فانتظروا‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتم تنتظرون فانتظروا، وقوله ‏"‏معكم‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ‏"‏المنتظرين‏"‏، والجار ‏"‏من المنتظرين‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ننجِّي رسلنا تنجية مثل ذلك، ‏"‏حقًا‏"‏ مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره‏:‏ حَقَّ‏.‏ وجملة ‏"‏ثم ننجي‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة أي‏:‏ نهلك الأمم العاصية ثم ننجي، وحذفت الياء من ‏"‏نُنْج‏"‏ رسما إتباعًا لحذفها لفظا لالتقاء الساكنين‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أيها‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلا أعبد‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، وثمة مبتدأ مقدر أي‏:‏ فأنا لا أعبد، فالجملة جواب الشرط، وجملة ‏"‏لا أعبد‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏ والجار ‏"‏من ديني‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك‏"‏، والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الموصول‏.‏ وجملة ‏"‏ولكن أعبد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا أعبد‏"‏، والمصدر ‏"‏أن أكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء ‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا‏}

‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول نائب فاعل لفعل مقدر أي‏:‏ وأوحي إليَّ أن أقم، وليست ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية؛ لأن المفسَّر لا يحذف، وجملة ‏"‏أقم‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏وأوحي إليَّ أن أقم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أمرت‏"‏‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب لا عمل له

221

107 ‏{‏وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}

الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏لا‏"‏ النافية للجنس، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة ‏"‏يصيب‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وهو الغفور الرحيم‏"‏‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ‏}

‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أيها‏"‏، الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحق‏"‏، جملة ‏"‏فمن اهتدى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قد جاءكم‏"‏، ‏"‏وما أنا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏قد جاءكم‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ‏}

جملة ‏"‏وهو خير الحاكمين‏"‏ مستأنفة‏.‏